- ولدت في 5/7/1958م من عائلة بولندية الأصل من اليمين المتطرف- منذ مرحلة الدراسة الثانوية تجلت روح التطرف في قناعات تسيبي ليفني , حيث شاركمت في احتجاجات نظمتها شبيبة الليكود ضد زعيم حزب العمل مناحم بيغن قبيل توقيعه اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع مصر .- ادت الخدمة العسكرية وحصلت على رتبة ملازم اول , وقبل نهاية خدمتها العسكرية تلقت رسالة موقعة من رئيس جهاد الاستخبارات ( الموساد ) تحمل رغبة الجهاز في تجنيدها لما أظهرته من تميز في تنفيذ المهام , وكذلك اجادتها للغتين الفرنسية والانجليزية , فضلا عن مظهرها الاوروبي , وتقرر ارسالها ضمن وحدات الموساد العاملة في اوروبا في الفترة 1980-1984 وكانت في الثانية والعشرين من العمر وشهدت تلك الفترة اغتيال كوادر فتحاوية في ايطاليا واليونان , ويقول الصحفي شلومو نكديمون ان عميلات الموساد في اوروبا يلعبن دورا في تجنيد عملاء من الفلسطينين والعرب عامة وحتى من الاوروبيين من خلال الاغواء والاغراء- بعد اربع سنوات من خدمتها في الموساد عادت تسيبي ليفني للالتحاق بكلية القانون في جامعة تل ابيب وبعد تخرجها غيرت اتجاهها من المسار العسكري والاستخبارات الى مسار العمل الحزبي حيث نشطت في الليكود .- عينها بنيامين نتنياهو عام 1996 مديرا لقسم الشركات الحكومية في وزارته- انتخبت عام 1999 عضوا في الكنيست عن حزب الليكود- تولت اول منصب وزاري في اذار 2001 اذ اصبحت وزيرا للتعاون الاقليمي . وفي عام 2003 اصبحت وزيرا للاستيعاب , وكلفت في استقبال المهاجرين الجدد , وفي عام 2004 تولت الى جانب هذا المنصب حقيبة العدل- أصبحت وزيرا للخارجية في عهد شارون عام 2005 بعد انسحاب نتنياهو واعضاء حزب الليكود من الوزارة , وكانت من اوائل اعضاء الحكومة الذين انضمو الى شارون لتأسيس حزب كاديما الوسطي- بعد نجاح كاديما في انتخابات 2006 شكل أولمرت الوزارة وأسند اليها وزارة الخارجية- كانت من دعاة الانسحاب الاسرائيلي من غزة من طرف واحد وهي تؤيد ترسيم ( اسرائيل ) لحدودها من طرف واحد على ان تشمل القدس والكتل الاستيطانية في الضفة الغربية , كما تؤيد جدار الفصل العنصري وسط مسار يتوغل في عمق اراضي الضفة الغربية- حياتها الشخصية فيها اسرار كثيرة فلا يعرف أي شيء عن زوجها غير أنه صاحب مكتب دعاية يدعى نفتالي شينيغر , ولديها ولدين هما عومري 21 ويؤدي الخدمة العسكرية ويوفال 18 وهو على مقاعد الدراسة- نجاحها المتسارع أيقظ الشائعات وحرك الاقاويل , منها ما ورد في كتاب امريكي للصحفي جيلن كوسكر لمح فيه ان ليفني مثلية جنسيا ( شاذة ) وتعيش مع صديقة تدى ريندي بين , ومنا ما صرحت به وزيرة التعليم ( الاسرائيلي ) سابقا ليمود ليفنات بوجود علاقة ( سحاقية ) بين ليفني وكونداليزا رايس- ليفني المرأة الوحيدة التي تولت حقيبة الخارجية في الكيان الصهيوني بعد جولدا مائير , وهي مؤمنة ( باسرائيل الكبرى ) فقد حفرت خارطة ( اسرائيل الكبرى ) على قبر ابيها- كتب الكاتب الاسرائيلي جدعون ليفي في صحيفة هأرتس تحت عنوان (( جولدا الجديدة ) ان تسيبي تحاول استنساخ الخط المتشدد لجولدا مائير التي كانت تجاهر باستخفافها بالعرب وتقلل من اهمية التسوية معهم- أعلنت في اكثر من مرة رفضها أي حل وسط بشأن قضية اللاجئين الفلسطينين , رافضة عودة أي منهم , كما ترفض الانسحاب من القدس الشرقية , وتعتبر ان انسحاب ( اسرائيل ) الى حدود الرابع من حزيران 1967 كارثة وطنية , كما تعارض أي مفاوضات مع سوريا- تؤمن بالسحر والحدس والضن والتعاويذ , القت محاضرة حول السلام والديمقراطية في الدوحة في قطر بوجود وزراء خارجية عرب من ضمنهم الرئيس السوري , وحاورت فضائية الجزيرة لعدة ساعات ناقشت خلالها ضرورة الترويج الى جبهة اعتدال عربية تكون ( اسرائيل ) على رأس هذه الجبهة- تذكروا ان ليفني هي ابنة الارهابي (ايتان ليفني) القائد السابق لشعبة العمليات بمنظمة ( أيتسل ) الارهابية التي كان يقودها مناحم بيغن قبل عام 1948 , واشتهر ايتان بتخطيطه واشرافه على تنفيذ عمليات تدمير البنى التحتية للشعب الفلسطيني , فضلا عن مسؤوليته المباشرة عن تنفيذ العديد من المجازر لعل أبشعها مجزرة دير ياسين وعرف بين زملائه ب ( ايتان الرهيب ) تعبيرا عن بطشه بلا رحمة بالقرويين الفلسطينين , وكان ايتان نائب في الكنيست عن حركة ( حيروت ) وهي نواة حزب الليكود اليميني المتطرف .
***********************************
17:39
3asefa
0 comments:
Post a Comment